السبت 13 سبتمبر 2025
العملة | سعر الشراء | سعر البيع |
---|---|---|
الدولار الامـريكي | 3.78 | 3.8 |
الدينــار الأردنــــي | 5.35 | 5.37 |
الـــيــــــــــــــــــــــــورو | 3.04 | 4.06 |
الجـنيـه المـصــري | 0.1 | 0.12 |
عمان - " ريال ميديا ":
في لحظة جديدة من لحظات الحضور العربي والفلسطيني على الخريطة العالمية، أعلن الأردن عن ترشيح فيلم "اللي باقي منك" (All That’s Left of You) للمخرجة الفلسطينية شيرين دعيبس ليمثل المملكة رسميًا في جائزة الأوسكار 2026 ضمن فئة أفضل فيلم دولي.
الفيلم الذي كتبته وأخرجته دعيبس، وتشارك أيضًا في بطولته، يضم نخبة من أبرز الفنانين الفلسطينيين، يتقدمهم محمد بكري، صالح بكري، وآدم بكري، في عمل يجمع بين الدراما العميقة والهوية الوطنية، وبين الإبداع الفردي والدعم المؤسسي العربي.
لم يكن الوصول إلى هذه المرحلة سهلًا. فقد واجه الفيلم صعوبات إنتاجية مرتبطة بالحرب على غزة، ما اضطر صُنّاعه إلى تصوير أجزاء واسعة منه في الأردن، قبرص واليونان، مع بقاء فلسطين روحًا وأفقًا في النص والصورة. ويأتي الترشيح الأردني ليعكس احتضانًا عربيًا للسينما الفلسطينية، وليثبت أن الإبداع الفلسطيني قادر على إيجاد منابر مهما ضاقت الجغرافيا.
جوائز دولية تعزز الحضور
قبل وصوله إلى محطة الأوسكار، حصد "اللي باقي منك" عدة جوائز دولية بارزة، من بينها:
جائزة الجمهور في مهرجان سيدني السينمائي.
جائزة Golden Gate في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي.
تنويه وجوائز في مهرجانات آسيوية مثل ماليزيا.
هذه الإنجازات تمنح الفيلم قوة إضافية في سباقه إلى العالمية، وتؤكد أن الصوت الفلسطيني قادر على التأثير والانتشار.
"فلسطين 1936" – عودة إلى التاريخ عبر آن ماري جاسر
في موازاة ذلك، اختارت وزارة الثقافة الفلسطينية فيلم "فلسطين 1936" للمخرجة آن ماري جاسر ليمثل فلسطين رسميًا في نفس الفئة – أفضل فيلم دولي طويل.
الفيلم يعيدنا إلى ثورة 1936 ضد الاحتلال البريطاني، لكنه يقدمها عبر حكايات إنسانية نابضة بالحياة، تمزج الخاص بالعام، والتاريخ بالدراما.
حضور فلسطيني–عربي في الأوسكار
مشاركة "اللي باقي منك" و"فلسطين 1936" تفتح الباب أمام زخم فلسطيني وعربي في الدورة المقبلة من الأوسكار. هذان الفيلمان، رغم اختلاف مساراتهما الإنتاجية، يعبران عن الهمّ ذاته: أن تكون فلسطين حاضرة على الشاشات الكبرى، وأن يحمل الإبداع السينمائي صوتها إلى المنابر الأكثر تأثيرًا عالميًا.
نجاح أيٍّ من الفيلمين – أو وصولهما معًا إلى القائمة القصيرة – سيكون أكثر من إنجاز فني؛ إنه إعلان بأن فلسطين، برغم الاحتلال والحصار والحروب، قادرة على صناعة الجمال والوعي. وإن السينما، بما تمتلكه من لغة كونية، تظل قادرة على فتح الأبواب المغلقة وتذكير العالم بأن وراء الأرقام والأنباء شعبًا يصرّ على الحياة.
بين "اللي باقي منك" و"فلسطين 1936" تتجسد معركة السينما الفلسطينية في بعدها الأوسع: معركة صورة وذاكرة، معركة حق في الحضور، ومعركة جمال في وجه القبح المفروض. إنهما فيلمان يعبران عن فلسطين، وعن العرب جميعًا، وإن وصولهما إلى الأوسكار هو رفعٌ لشأن السينما الفلسطينية والعربية في آن واحد، وخطوة نحو ترسيخ مكانتها على الخريطة العالمية.
وأكثر من ذلك، فإن أي اختراق حقيقي وحصول أحد الفيلمين على جائزة الأوسكار سيكون بمثابة كسر لاحتكار اللوبي اليهودي لنتائج ومنهج هذه الجوائز، وضربة في عقر دار هوليوود التي لطالما خضعت لسطوة رواية الكيان. عندها ستكون السينما الفلسطينية قد حققت أعظم انتصار ثقافي–سينمائي، لتعلن من قلب أمريكا، شريكة الاحتلال في جرائمه من إبادة وتهجير في غزة والضفة، أن الجبهة الثقافية الفلسطينية قادرة على اختراق الحصار، وأن الأوسكار لم يعد حكرًا على لوبي يفرض هيمنته، بل مساحة مفتوحة لإرادة الشعوب وصوت الحقيقة.
يحيى بركات – مخرج وكاتب سينمائي
2025-09-05
14:46 PM
2025-09-05
14:41 PM
2025-09-05
14:29 PM
2025-09-02
15:36 PM
2025-08-28
12:44 PM
2023-05-21 | 17:12 PM
صور ثلاثية الأبعاد لحطام تيتانيك تحاول البحث في ظروف غرقها